الأربعاء، 23 ديسمبر 2015
السبت، 5 ديسمبر 2015
الكابوس
خارج حدود الاماكن
خارج قطار الأزمنة
وحيدة في الظلام الدامس
السير نحو المجهول
صمت مطبق
الا من طنين
نبضات متسارعة
أسنان تصطك
شد لا ارادي تشنج
انقطاع التنفس
أغلى الأحبة يبتعد
تحول بيننا مسافات مرعبة
يفرقنا شبح بل أشباح تختفي في السواد الحالك
في بقعة ضئيلة من الضوء تركت في الكابوس
لعرض مشهد الرعب
آية الكرسي تكررها
والاطياف تمر بسرعة
على اطراف اصابعها
لكنها تتحدى بتأثيرها قوة الآية
الصدام يستمر
تلتزم الروح التجمد
لعلهم يرحلون بسلام
يجثم الثقل على الضلوع
العينان مغلقتان
يخفت الضوء
يسكن الطنين
تخفق ضخات الدم في الاذنين
يتلاشى التشنج
تنفتح العينان
تبقيان خدرتان لكنهما شاخصتين
تستيقظ مرتعبة
تبحث في الفراغ
عن الاشباح
يبقى صداع قوي
وتيبس في المكان
الاقدار تسيرنا
و نحن نستسلم
ومن سار لا بد يوما يصل .. للنهاية
السبت، 28 نوفمبر 2015
مونيكا
في هذا الصباح وهو ثاني يوم من العطلة الأسبوعية
جلست أتابع قصة على التلفاز كنت مشدودة جدا وأنا أتابع..
وآنذاك شعرت بمونيكا وهي تقدم لي غطاء وثيرا
ثم توجهت للمطبخ لتطهو طعام الغداء
شعرت بهذه النعمة العظيمة
وجود هذه المرأة في بيتي
تنظف و تطبخ .. تعتني بكل صغيرة وكبيرة
صحيح انها ليست مسلمة
لكنني منذ اليوم الأول أخبرتها أنها اختي وهذا بيتها وهؤلاء هم أولادها
لم تخلو تلك الأشهر الاحدى وعشرون من خلاف عابر بيننا
بغض النظر عمن كانت السبب أنا أو هي
إلا أنها تتميز عن الخادمات السابقات اللواتي دخلن بيتي تتميز مونيكا السمراء بقلبها الأبيض
لمساتها الحانية علي رغم أنها في نفس عمري
حنوها على ولدي وبنياتي
أعتبر وجودها نعمة من الله
تعتزم مونيكا السفر بعد ثلاثة أشهر ووعدتني بالعودة
لدي قناعة بأنها ستعود إلا إن حالت دونها الظروف
هذا الأنس الذي بثته ميمي في بيتي لا أحب أن أفقده
ليس قيامها بالمهام المنزلية بدلا عني فحسب
بل وجود هذه الشخصية الآسيوية الطيبة
رغم فقر البلد الذي قدمت منه و اختلاف ديانتها إلا أنها منفتحة متعلمة وتدرك رقي الحياة وتحترم الإسلام
تذكر بالصلاة وتراقب وقت الأذان في رمضان
بعد دخولها بيتي بأسبوع واحد رافقتنا في رحلة للعمرة
عند زيارة الحرم المدني تركناها في الشقة التي استأجرناها في الجزء المخصص لغير المسلمين من المدينة ثم تركناها في جدة لأداء العمرة في مكة
دعوت لها مرارا بالهداية الى الاسلام الذي شعرت انها تدرك مدى قوته وصدقه
جلست أتابع قصة على التلفاز كنت مشدودة جدا وأنا أتابع..
وآنذاك شعرت بمونيكا وهي تقدم لي غطاء وثيرا
ثم توجهت للمطبخ لتطهو طعام الغداء
شعرت بهذه النعمة العظيمة
وجود هذه المرأة في بيتي
تنظف و تطبخ .. تعتني بكل صغيرة وكبيرة
صحيح انها ليست مسلمة
لكنني منذ اليوم الأول أخبرتها أنها اختي وهذا بيتها وهؤلاء هم أولادها
لم تخلو تلك الأشهر الاحدى وعشرون من خلاف عابر بيننا
بغض النظر عمن كانت السبب أنا أو هي
إلا أنها تتميز عن الخادمات السابقات اللواتي دخلن بيتي تتميز مونيكا السمراء بقلبها الأبيض
لمساتها الحانية علي رغم أنها في نفس عمري
حنوها على ولدي وبنياتي
أعتبر وجودها نعمة من الله
تعتزم مونيكا السفر بعد ثلاثة أشهر ووعدتني بالعودة
لدي قناعة بأنها ستعود إلا إن حالت دونها الظروف
هذا الأنس الذي بثته ميمي في بيتي لا أحب أن أفقده
ليس قيامها بالمهام المنزلية بدلا عني فحسب
بل وجود هذه الشخصية الآسيوية الطيبة
رغم فقر البلد الذي قدمت منه و اختلاف ديانتها إلا أنها منفتحة متعلمة وتدرك رقي الحياة وتحترم الإسلام
تذكر بالصلاة وتراقب وقت الأذان في رمضان
بعد دخولها بيتي بأسبوع واحد رافقتنا في رحلة للعمرة
عند زيارة الحرم المدني تركناها في الشقة التي استأجرناها في الجزء المخصص لغير المسلمين من المدينة ثم تركناها في جدة لأداء العمرة في مكة
دعوت لها مرارا بالهداية الى الاسلام الذي شعرت انها تدرك مدى قوته وصدقه
لا أعرف لماذا شعرت بالرغبة في كتابة هذه الكلمات
لكني على يقين أنها قليلة في حق هذه الإنسانة.
السبت 28نوفمبر 2015
الموافق 16صفر 1437
الموافق 16صفر 1437
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
المصباح المتأرجح
في بدايات فصل الشتاء الذي بدأ مبكرا هذا العام
في ليلة ضربت بها عاصفة رعدية
المصباح يتأرجح في سقف حجرتها
المطر يتساقط متسارعا على شباكها
ضمت ركبتيها بيديها
القرفصاء
الجلسة التي توحي بأشياء كثيرة
توحي لأول وهلة بالحزن
توحي بالوحدة
توحي بالبرد
توحي بقلة الحيلة
حين تجتمع أمور جليلة في قلب صغير
فإنه يتحمل فوق طاقته
قلب ضج بمتاعب الحياة
أعجزته المناورات
و عينين تفيضان كلما ناء بالهم
قلب يطلب منه دور الجلاد كل صباح
وكل مساء يقيم على نفسه الحد
لا يزال المصباح يتأرجح فوقها
لا تزال تحاسب نفسها
تلومها
يعاقبها كل ما حولها
تختنق بغصة ندم
في الصدر جرح عميق
وفي رأسها ألف لماذا
لماذا تحدث كل هذه الأحداث المتسارعة
لماذا هذه الامتحانات الصعبة
روح مكبلة
تتوق للتحليق حرة
بعيدا جدا
خارج حدود الجسد
خارج أسوار المشروع و الممنوع
خارج العادات والتقاليد والأعراف
في ليلة ضربت بها عاصفة رعدية
المصباح يتأرجح في سقف حجرتها
المطر يتساقط متسارعا على شباكها
ضمت ركبتيها بيديها
القرفصاء
الجلسة التي توحي بأشياء كثيرة
توحي لأول وهلة بالحزن
توحي بالوحدة
توحي بالبرد
توحي بقلة الحيلة
حين تجتمع أمور جليلة في قلب صغير
فإنه يتحمل فوق طاقته
قلب ضج بمتاعب الحياة
أعجزته المناورات
و عينين تفيضان كلما ناء بالهم
قلب يطلب منه دور الجلاد كل صباح
وكل مساء يقيم على نفسه الحد
لا يزال المصباح يتأرجح فوقها
لا تزال تحاسب نفسها
تلومها
يعاقبها كل ما حولها
تختنق بغصة ندم
في الصدر جرح عميق
وفي رأسها ألف لماذا
لماذا تحدث كل هذه الأحداث المتسارعة
لماذا هذه الامتحانات الصعبة
روح مكبلة
تتوق للتحليق حرة
بعيدا جدا
خارج حدود الجسد
خارج أسوار المشروع و الممنوع
خارج العادات والتقاليد والأعراف
حرة تفعل ماتشاء
حيث تشاء
حيث تشاء
لماذا و المصباح لا يزال متأرجحا
لماذا الخوف اللوم العقاب الندم
لماذا الخوف اللوم العقاب الندم
الجواب لانها ليست ملاكا
انها مجرد بشر
ومهما اجتهدت لارضاء البشر فلن تطيق.
انها مجرد بشر
ومهما اجتهدت لارضاء البشر فلن تطيق.
الاثنين 11 صفر. 1437هجرية
الجمعة، 6 نوفمبر 2015
جلادة قلب
حين أستلقي على فراشي بعد يوم عمل شاق
لا مجال للتفكير
أستغرق في نوم عميق
في صباح الاجازة
أفتح عيني
أصلي باطمئنان
أحمد الله على نعم لا أطيق شكرها مهما اجتهدت
يسكن قلبي شعور دائم بالتقصير
أقدم صلواتي وأنا أحسن الظن برب رحيم بالعباد
أظل خائفة راجية العفو
موقنة برحمته
بين الخوف و الرجاء
قلب معلق بالله جل جلاله
تتقاذفني أمواج الحياة
تارة تهدأ و تارة تضطرب
كان يا ما كان
قلب لا يتقن ألعاب الانتقام و الكراهية
يعيش بقلب طاهر و نية صافية
قابل اساءاتهم لزمن طويل بالصبر والصمت والهدوء
هدوء منبعه الثقة بالله وحده
ثم بسنة الخير المنتصر في الوجود
بادل حقدهم بالمحبة
بادل صدودهم بمد يد السلام
بادل مجالس نميمتهم بالانعزال والعمل
بادل مكائدهم بإحسان الظن و التغافل لا الغفلة
لم يكن تحامل الدنيا على ذاك القلب الحزين الا اعتصارا له لاخراج بذرة طيبة زرعها رجل فاضل يرقد تحت التراب
صراعاتهم مع هذا القلب انهكته لكنه موقن بأن الله معه
بياضه لم يتسخ بحقدهم وان كان يبدو لهم كذلك
يستفزون صمته الحزين
بنظراتهم التي يقرأ مدى خبثها
يستفزون صمته الحليم بابتساماتهم الصفراء
يستفزون رباطة جأشه بكلمات مصطنعه ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلهم الكراهية المتغلغلة
لكنه قلب من دم و لحم
له طاقة انسان واحد
ومحاربوه كثيرون و لا يكلون
لا مجال للتفكير
أستغرق في نوم عميق
في صباح الاجازة
أفتح عيني
أصلي باطمئنان
أحمد الله على نعم لا أطيق شكرها مهما اجتهدت
يسكن قلبي شعور دائم بالتقصير
أقدم صلواتي وأنا أحسن الظن برب رحيم بالعباد
أظل خائفة راجية العفو
موقنة برحمته
بين الخوف و الرجاء
قلب معلق بالله جل جلاله
تتقاذفني أمواج الحياة
تارة تهدأ و تارة تضطرب
كان يا ما كان
قلب لا يتقن ألعاب الانتقام و الكراهية
يعيش بقلب طاهر و نية صافية
قابل اساءاتهم لزمن طويل بالصبر والصمت والهدوء
هدوء منبعه الثقة بالله وحده
ثم بسنة الخير المنتصر في الوجود
بادل حقدهم بالمحبة
بادل صدودهم بمد يد السلام
بادل مجالس نميمتهم بالانعزال والعمل
بادل مكائدهم بإحسان الظن و التغافل لا الغفلة
لم يكن تحامل الدنيا على ذاك القلب الحزين الا اعتصارا له لاخراج بذرة طيبة زرعها رجل فاضل يرقد تحت التراب
صراعاتهم مع هذا القلب انهكته لكنه موقن بأن الله معه
بياضه لم يتسخ بحقدهم وان كان يبدو لهم كذلك
يستفزون صمته الحزين
بنظراتهم التي يقرأ مدى خبثها
يستفزون صمته الحليم بابتساماتهم الصفراء
يستفزون رباطة جأشه بكلمات مصطنعه ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلهم الكراهية المتغلغلة
لكنه قلب من دم و لحم
له طاقة انسان واحد
ومحاربوه كثيرون و لا يكلون
فان يئس خيره من عمق شرهم
ويئس صبره من استبسالهم
وأنهكته مرافعاته في الدفاع ضد بهتانهم
هنا. ان انفجر هذا القلب فجأة في وجه أحد هؤلاء الحاقدين
ويئس صبره من استبسالهم
وأنهكته مرافعاته في الدفاع ضد بهتانهم
هنا. ان انفجر هذا القلب فجأة في وجه أحد هؤلاء الحاقدين
فلا يلومن الا نفسه.
الجمعة 24محرم1437هجرية
الأربعاء، 4 نوفمبر 2015
هياكل الصمت
البعضحينيرحلونيأخذونمعهمطعمالحياة
نكتشفأنهممنكانواباهتمامهميمنحونحياتناأنسهاولذتها
نصبحبدونهممجردبؤساءنعانيقسوةالزمانولامبالاةالبشربِنَا
يتركونلناالحسرةتتغلغلفيقلوبناتمعنفينزيفها
يحيطبالجسدضجيجالألميوهنماتبقىمنالروح
يرديناهياكلمنصمت
لاأمللها
الموتالبطيءعذابها
ولوكانسريعالكانراحةلهالكنهيهات
كللحظةتمربدونهمتسرقعافيتنا
كللحظةتمرلاتنسيناذكرياتنامعهم
كلالأماكنتنطقبمشاعرولدتبصحبتهم
كلالنسائملاتزالتحملعبقهم
كلالأصداءترددأصواتهمالغالية
تلكالنبرةوذاكالحنان
والدفءفيالعبارات
التقديرالذيلايضاهى
الهالةالساحرة
توليفةالتميز
كاريزماالانفرادبقلبنادر
قلبوفيلاأحدغيرهيدركأسرارالدلال
لكنهبلاحظ
لأنكلالأعرافتقفضده
فيظليناضلحتىيستسلم
وحينيستسلم
لاقيمةلمعركةخاسرة
تحيةوفاءوحبلهذاالقلب
وانخانعهداغابرالاقيمةله
فيبقىلهرصيدلاينتهيمنالحب
المهاجرة
السبت١٤٣٦/٠٧/٢٠
الاثنين، 5 أكتوبر 2015
سوالف ليل
كي تسمع .. اصمت
كي تفهم .. أنصت
و كي يفهمك الآخر .. تمهل و لا تتعجل
تصنع لنا مخيلاتنا قصصا قد لا توجد على أرض الواقع
نظن ما نظن
ونبني ما نبني من مفاهيم
لكن مهما تراءى لك من تقارب اثنين
لا تؤاخذ شخصا بجريرة آخر
استنادا على مخيلتك
التعميم قمة الاجحاف
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
::خاااااااااااص::
***
الهم هذا صويحبي من دور الاطفــــال
مبطي مرافقني ولو عنه اقفيــــــــــــت
ما شفت خل بالزمــــــن مثله ولا زال
لو غاب عني ساعة قال انا جيــــــــت
لا تحسبي يا مهاجرة يصفي لك الحال
والله لاقلب حسبتك عنك ما ازريـــــت
هذي حياتي ماشية والعنا طــــــــــــــال
عسى خبري يلفيك يا فلان للبيــــــــــت
***
تكفين يا عيني
Labels:
شعر وضحى خضر
كاتبة سعودية بدأت منذ 2003م
الأحد، 30 أغسطس 2015
أربعين عام
Labels:
شعر وضحى خضر
كاتبة سعودية بدأت منذ 2003م
الجمعة، 17 أبريل 2015
الموت من الخوف
عملية تتطلب التخدير الكامل
شعرت انها امام خيار صعب
بصمت على رفض العملية
ومع محاولات الطبيب الذي انتهت مناوبته منذ ٣ ساعات ولكنه ظل متواجدا وشرح لها مخاطر عدم عملها فاقتنعت
استسلمت ووافقت على مضض فلا حول لها ولا قوة
ما دام احلى الخيارين مر
بصمت على عدة اوراق لم تهتم لتعرف محتواها
كانت الثواني اطول من الدقائق المعهودة
ظلت تنتظر وهم يقومون باجراءات التجهيز قبل العملية
انابيب التغذية الوريدية متصلة بها في كلتا يديها
احضرت الممرضات لباسا اخضرا مفتوحا من كل جهة
وقبعة للرأس جمع فيها شعرها
وحضر طبيب التخدير من منزله فاليوم عطلة
سألها عدة أسئلة على عجالة
ثم توجه لقسم العمليات وطلب احضارها
ودعت شريكتها في الغرفة
تمنت لها الشفاء
اتصلت بقريبة لها تحبها
ظلت تسترجع كلماتها المشجعة لعلها تدافع خوفها
كانت تخفي هلعا من التخدير وليس مجرد خوف
احضر السرير المتحرك ونقلت اليه
سجت الممرضات وجهها وجسدها بغطاء
تبعتها ابنتيها واحدة مرافقة والثانية تركت محاضرتها وجاءت زائرة في غير وقت الزيارة
ودعتهما بيأس عجيب
فرغم ان تلك العملية ضرورية الا انها ليست خطيرة
وخوفهاكان من التخدير لا العملية
رغم انها خاضت تجربة التخدير الكامل مرتين من قبل
الا انه يبدو ان العمر له دور والشجاعة قلت
كانت شاحبة جف الدم في عروقها من الخوف
ظلت تستغفر وتستودع نفسها واحبتها عناية الرحمن
كان الطريق لتلك الغرفة طويلا او هكذا شعرت
توقفت الممرضات لدخول مصعد وانعطفت عدة مرات
حتى تم التفريق بينها وبين مرافقتيها
ابتعدت اصواتهن الا نستطيع الدخول
الممرضة لا هنا انتظرا
رفع الغطاء عنها
نقلت الى طاولة قاسية باردة
الغرفة شديدة البرودة
الاضواء فوق وجهها
لهذه الطاولة مسندين لليدين
وضعت كل يد على مسند
علقت المحاليل
حضر طبيب التخدير
وطبيبة اخرى مساعدة سلمت عليها وسالتها عن اسمها
طبيب التخدير يتحرك يمينا ويسارا ثم يختفي
تظل كالذبيحة على النصب تنتظر الجزار
او بالاحرى الجزارة التي طلبتها
فهي رفضت الطبيب الرجل رغم شهرته ومهارته
بالقرب منها انبوبة غاز التخدير
كانت قد ملت من بطئهم او ربما تأنيهم وان كان محمودا
ترتجف من البرد والخوف معا
عادت المساعدة وسألتها اسمك فلانه بالخطأ
صححت لها
وقفت الى يمينها وطبيب التخدير يسارها
كانت في استغفار ودعاء مستمر
وضعت الكمامه على انفها وفمها
وطلب منها استنشاق الغاز المخدر
اغمضت عيناها باستسلام ثم استنشقت
رائحة غريبة
اخذوا يحثونها على المزيد
واستنشقت تبعا لها ثانية
الاصوات ابتعدت وتلاشت
ثم ........................
...........................
...........................
...........................
...........................
...........................
...........................
ترى انها نائمة و تحلم
لا تعلم ماذا حل بها
لا تعلم بم كانت تهذي
اصواتهم بعيدة
وجوههم تقترب منها
واحدا تلو الآخر
بعد ان انعشوها
وتاكدوا من عودة القلب والرئتين للعمل
اخرجت واعيدت للتنويم
حمدت الله
المخدر الذي خشيته
كان نعمة
لكن كان هناك خوف وعدم ثقة تم تبديدها
الصحة هي أغلى كنوز الدنيا
يستحق الشكر عليها التعبد بلا كلل.
الجمعة ١٤٣٦/٠٦/٢٨
الاثنين، 13 أبريل 2015
هواجس
مؤلم جدا أن نمر بظروف صعبة وضغوط من كل جهة وشعور بالحزن ويأتي أقرب الناس ليفتعل معنا الخصام ويزيدنا آلاما
ومن العجيب جدا ان البعض لا يتحمل منا أبسط جملة قد نكون من التعب وقصر النفس نصوغ جوابنا بشكل لا يستوعبه لكن هو في واد ونحن في واد آخر
قد تظن أن الآخر يتعمد أن يختلف معك ولو راجعت نفسك وهدأت قليلا لكنت لاحظت أنك من يهول أتفه الأمور
من يحبك يراعيك في الرخاء فكيف وأنت في ضيق وشدة
ومن لا يحترمك كبشر وليس كقريب أو صديق يحتقرك كل لحظة ويحاول أن يقضي على ماتبقى من قلبك المجاهد
يوما ما سنفترق وأنت قطعه من روحي لكنك طالما امرضتني
سأظل على امل يوم سعيد ولو كان الأخير .
هواجس
الخميس ٢٠/٠٦/١٤٣٦
Labels:
خواطر قديمة,
عهد عنزة,
مقالات
كاتبة سعودية بدأت منذ 2003م
العروة الوثقى
ليست الحياة الا مزيجا من الأحوال المتقلبة تولد في نفوسنا مشاعرا مختلفة
فيوم مشرق و مذاقه حلو
ويوم لا يخلو من التعكير مذاقه لا بأس به مع قليل من التفاؤل والأمل
ويوم ءاخر لا يشبه باقي أيام العمر يبقى محفورا في الذاكرة مذاقه علقم نتجرعه على مهل وبكل حزن تصبح فيه الدنيا كخرم إبرة يضيق حولنا الخناق ويتسارع النبض يشخص البصر ويشحب الوجه ويبدأ الاختبار وقياس مستوى الايمان
الايمان مجداف يتشبث به الغريق
الايمان بقعة الضوء في بئر مظلمة
الايمان الطريق الوحيد للعبور من عنق الزجاجة
حين تتساوى في عين المؤمن الأقدار فيقذف الرحمن في قلبه الرضا ويهدأ الخوف وتتخذ القرارات الصعبة
قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ .. )
يبتلى المرء بفقدان الأحبة ويبتلى بفقدان عافيته او شيء منها ومما تتضمنه الآية الابتلاء بالفقر أو الحروب وانعدام الأمان
وعلى تعدد وتنوع المصائب فالشعور المؤلم الدائم والمشترك هو أول كلمة ذكرت في الآية وهي الخوف
الخوف هو أشد المشاعر ايلاما للروح
الخوف من الموت
من الفقد
من العوز
من العقوبة
من كل ما سيسلب هذه النفس سعادتها
عافيتها و استقرارها
وقارب النجاة و حبل الله المتين هو الايمان بالله والاستسلام لحكمه والبحث عن بصيص الأمل حتى نجد المخرج الى النور.
1436/06/24
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)