أحيانا نحسن الظّن بالناس
لكننا نصطدم بظنون الّناس السّّيئة
حين الفقد، ينشأ داخلنا بركان ثائر
و من هول الصّدمة ، يتحّول نصفنا الى جبل جليد
فما نلبث نتذكّرهم ، حتى ينهار جليدنا في البركان
حين نعزّيهم بفقدنا
ندّعي الشّجاعة لأجلهم و ننسى وجعنا ومن سيواسي وحدتنا واحتياجنا
لا تدري كيف كانت صباحاتك تبعث فيَّ روحي الأمل و التّفاؤل
و تدفّق في شراييني جرعاتٍ من الصّبر ، بانتظار بارقة فرح | |
كان الرّحيل قاسي ، و ما دروا أنّ الصّغير اللّي فرح بطاري السّفر
جاهل و غافل ، و بيفقد الصّحبة ، و الجوّ و اللّعبة تحوّله الأيام ، حزين منضام ، بداخله مقبورة الأحلام .
لأنّي أعترف ، و ليس الاعتراف ضعفاً و لا النّكران
قوّة.
|
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012
خواطر و صور
Labels:
خواطر قديمة,
مقالات
كاتبة سعودية بدأت منذ 2003م