الثلاثاء، 17 مايو 2011

مسارات اللاعودة


صباح الخير
صباح الفجر الجديد










*أحيانا تستغرق وقتا طويلا لتكتشف أنك تسير ومنذ زمن في الاتجاه الخاطئ

فتصعب في نفسك العودة

وتسير على أمل ظهور منعطف ما

لكنك لا تعود.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*من محاسن الحريصين على خط الاستقامة

أن خطاهم واثقة لاتعتريها سقطة من تلك التي تسببها التواءة صغيرة

أو تشكل عقدة تنشب في نتوء تافه

لكنه يعرقل التقدم فإذا ما تجاهلته أعادك بقوة الى تلك النقطة

لتدفع فاتورة التهميش

فهنا اما ان تقعد مكانك

أو تطأطئ لتحل العقدة

ومع ذلك يجحف المجتمع بإطلاق مسمى معقدين

على أهل الإستقامة

وكل مافي الأمر أنهم أشخاص يتفحصون طريقهم

يتمهلون ينشدون الأرض الصلبة

يتثبتون من خطواتهم

وان اعترضتهم أكوام الهشيم

مروا كراما احتراما لزمن بيادر القمح

إنهم لا يهمشون الالتواءات الصغيرة

ويعتنون بسلامة الخط والخطى.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*مايميز القطار عن باقي آلات النقل

أنه إذا سار واحتيج لايقافه

يصعب حتى إبطاؤه

وان تم

فبعد زمن كاف لتكبد الخسائر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* أعجبني تشبيه إحدى الكاتبات لاختلاف الآراء

بالنظر من عدة اتجاهات إلى مكعب ملون الوجوه

فأنت تراه أزرقا وأنا أراه أحمر وذاك يراه أخضر وتلك تراه أصفر

كلنا صادقين في التعبير

وكلنا يجب أن نؤمن بصدق الآخر

لكن تبقى الاتجاهات تتحكم بنظرتنا للأمور .




ترفرف أرواحنا في النهار
وتلوذ بمهجعها ليلا
فتسكن الأروقة وتخلو الدهاليز
تنام الانفعالات
تبيت الهموم ولاتموت
تندثر كثير من الاحاسيس وردود الفعل
تتغير بعض الأحكام
تلين بعض القناعات
تتلاشى احتدامات
يثبت بعضنا
ويهرب البعض
ويصمت آخرون.





المهاجرة
صباح الأحد : 12 جمادى الثانية


الخميس، 28 أبريل 2011

الشجرة العملاقة




حديث الطبيعة
الاحد, 20 مارس, 2011


المكان : الشاطئ
الزمان : قبل الغروب
السماء : غائمة
البحر : هادئ نوعا ما الا من هدير ذاك المولد 
العصافير : بدأت تعود إلى أعشاشها بعد يوم شاق
أنا : لجأت الى كرسي تحت تلك الشجرة العملاقة
أنصت لزقزقة العصافير وكأنها تخبر بعضها البعض عن مغامرات ذاك النهار
لا شيء سوى حديث العصافير
صوت الهواء
حفيف تلك الأغصان المتشابكة
صمود تلك الشجرة العارية
الأمواج الرتيبة 
أرحت رأسي للخلف
نظرت إلى تلك الضخمة التي تئوي بجذورها وأغصانها مختلف اللاجئين
أغمضت عيني
أغلقت على أفكاري المزدحمة
أردت أن أنعم بلحظة صفاء
كنت أستجديها لنفسي
لكن هيهات يفارقني ذاك القلق
تخلصت من حذائي
أتحسس رطوبة العشب 
كمشته بأصابع قدمي
أوشكت أن أقتلعه من جذوره
كم هو مغري
أهي الرطوبة 
برودته على قدمين دافئتين
ليونته بعد سير على حبيبات الرمل
ومالبثت أستغرق في ضجيج الطبيعة
حتى أفقت على ضجيج روحي الذي لن يبرحها
حتى موعد آخر .. تحت الشجرة .

احتضار كوكب









ثَوْرَاتِ انْهِيَارَاتٍ كَوَارِثْ



أَرْضٌ تَحْتَضِرْ



وَأَبْنَاءُ يُسْاهْمُوْنَ فِيْ تَعْجِيْلِ أَجَلُهَا




فَقَدْ الْانْسَانَ احَسَاسَهْ




أَعْمَتْهُ مَصَالِحِهِ




حب الْدُّنْيَا





الْمَالِ الْسُّلْطَانِ




نَسُوْا الْلَّهَ





فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ




أَعْدَاءُ أَنْفُسِهِمْ




كُلِّ يُرِيْدُ قِيَادَةٌ الْمركب الْجَرِيْحِ




ضَجَّتُهُمْ تصدع منها رَاسْ الْامُّ الْمُحْتَضَرَةِ




لَكِنَّهُمْ لَا يُدْرِكُوْنَ




مُقْبِلَوْنِ عَلَىَ الْهَاوِيَةِ





مِنْ حَيْثُ لَا يَدرونَ





نِهَايَةْ غَيْرِ مُتَوَقَّعَةٍ




بَعْدَ حَضَارَةُ كَاسِحَةٌ لِمَا سَبَقَهَا




عَوْلَمَةِ وَقَرْيَةٍ صَغِيْرَةً




لَكِنْ لَمْ تَجْتَمِعْ لَهُمْ كَلِمَةٌ




قُلُوْبِ شَتَّىْ




مَاذَا يَحْدُثُ لَوْ نَبَذَ الْعَالَمِ أَحْقَادِهِ وَأَطْمَاعَهُ فِيْ الْسُّلْطَةِ وَالْمَالِ





مَاذَا يَحْدُثُ لَوْ رَضِيَ كُلِّ انْسَانِ بِمَا يَكْفِيْهِ مِنْ نَصِيْبِهِ عَلَىَ الارْضِ




لَوْ مَلَأَ إِنَاءٍ يَوْمِهِ ( أَمْنَا وَخُبْزَا وَمَاءً)




فَيَنَامُ قَرِيْرَ الْعَيْنِ بِلَا ضَجِيْجَ




ضَجِيْجَ الْمَظْلُوْمِيْنَ




آَهَاتٌ الْمَكْلُومِيْنَ




صَيْحَاتَ الْمَقْهُوْرِيْنَ




ضَجِيْجَ بَقَايَا الْضِّمِيرِ




وَتَطَهَّرْتُ عَيْنَاهُ مِنَ





مَنَاظِرَ الْقَتْلِ وَالْجُوْعِ والتدمير




مِنْ هَيَاكِلِ الْجَائِعِينَ




مِنْ مُخَيَّمَاتُ مُتَشَرِّدِينَ




مِنْ زَلَازِلَ مِنْ فَيَضَانَاتِ مِنْ بَرَاكِيْنِ





لَا تَّكُفُّوَا عَنْ الْلَّهَاثُ أَيُّهَا الْخَاسِرِيْنَ




وَلَنْ تَّكُفُّوَا لِانَّكُمْ صُمٌّ بُكْمٌ عمينِ




فِيْ الْسَّمَاوَاتِ رَبٌّ رَحِيْمٌ




لَكِنْ بَطْشَهُ قَوِيٌّ مُّبِيْنٌ




اقْتَرَبَ لِلْنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِيْ غَفْلَةٍ ( مُعْرِضُوْنَ )



كيبوردية كتبتها كتعبير عن حزني العميق عما آل إليه مصير العالم




عروش وهمية




مدخل



محطات السفر رحلة بحياتي
وقصة تنحكى ذكرى بمماتي!!




السفر هدوء وسلام داخلي
وحدة فيها أنس عجيب
أنس رباني
وتوكل يعلق العبد بربه
يتفكر ويتدبر ويستشعر ضعفه وحاجته
غربته uوخضوعه
يقلب النظر في أحوال البشر
تصاريف القدر
عجايب الدنيا
سلوكيات كل بقعه
حكم الله في خلقه
وللهِ في خلقه شؤون..



-------------------



وش تستفيد اليا احترق قلب يغليك
تكسب اثم في سوء ظنك بلا ساس

الله يسامح ريبتك ثم يهديك
ذوقتني عقب الشهد مر الاوناس


\\\\\\\\\\\\

شـــطحه


يكره الانسان القيود حتى لو كانت لصالحه وينضبط حاله بعامل الخوف المستدعى
لذلك تجد السائق يربط حزام الامان بخوف تستدعيه الغرامة
فاذا ماتجاوز نقاط التفتيش أماط الحزام بكل أريحية
فعجبا لمن هذا حاله يخشى من خطر يهدد ماله ولا يخشى من خطر يهدد حياته وعياله
فاما هو معتقد الا اهمية لهذا القيد
او ان ثقافته في قيادة آمنة ناقصة
لم يستوعب الهدف من فكرة الحزام
وربما يكون القصور من الجهات المسؤولة عن توعية الناس بفائدة هذا الجزء المرتبط بمقاعد المركبة .

++++++++++



لا مبالاة .......


ونفسٍ عاشت الحرمان ولازمها وخالطها
تهون بعين صاحبها صروف الوقت واقداره



=-=-=-=


اكتشاف


تنمو الأصول متقاربة قوية تشد بعضها
فلما يطول بها الزمان .. وتتفرع

تنوء بها الفروع وتنأى
تفرقها
تبعدها


***

عروش وهمية

لنا في قلوب القوم مقابر وعروش
فثمة قلب تربعت على عرشه زمنا ثم شيعك الى مقبرته الابدية
بموت رحيم
وقلب آخر رفعك على عرشه فجأة وتوجك بالسلطان وغذاك بفيض من الحب والحنان ودفء الامان واغدق عليك حفاوة وامتنان
فما تلبث بين عشية وضحاها وانت تغط قرير العين في حلم جميل بغد رغيد
وتنعم بما حسبته الحب الوطيد
حتى تجد نفسك ملقى
وحيدا في العراء
الظلمة تلفك
والبرد ينهشك
والف استفهام يسكنك
ويأس يلتهمك
حتى لآخر بذرة أمل زرعها فيك
ولان الحزن صديق عتيق
تطلق أقوى ضحكة بصمت ساخر
وهذا النوع من الضحك
هو الاقوى حرقة في الفؤاد
لا يُسمع ولا يُشاهد لكنه يرتسم في الملامح
عبر انفاسك الثقيلة يهجّر قوافل من وعود سرابية
وآمالا غبية
ولحظات سعيدة بل يجليها جلاء لا يسمح بعودتها من جديد
تخرج مع الآهات والزفرات والعبرات
ويحمل لذتها دمع كقطر ساخن
يذيب نعيم الخدين
تلك الابتسامة المشبعة
مزيج من حزن وفرح
فيها راحة عجيبة
راحة زفرات البكاء
وراحة سقوط مؤونة مالا يستحق العناء
ببساطة يعيدك الى حيث كنت في سابق عهدك
متحللا من مواثيق الوفاء
بعيدا عن أسطورة الهناء


>>>




لك بالصدر عز وحشيمة وتقدير
واحساس صافي بالغلا والمودة

تغنيك عن كلمة احبك طوابير
من امتناني لليال المصدة

مي القراح اللي جموعه مصادير
جفت ينابيعه ولا ذقت عده

قفيت عن كل البشر دون تبرير
واقبلت لك لكن نصيبي تردى

قلبي تكوى واتعبته المشاوير
يا مسندي يوم المصايب تحدى

اطرد وساويس القلق دون تفكير
منسوب حبك زايدٍ ويتعدى

كانك نويت بصدك اليوم تنفير
تبطي .. ولو كان الزعل فيك حده !!