الاثنين، 13 أبريل 2015

هواجس





هواجس كتبت في لحظة قهر



مؤلم جدا أن نمر بظروف صعبة وضغوط من كل جهة وشعور بالحزن ويأتي أقرب الناس ليفتعل معنا الخصام ويزيدنا آلاما



ومن العجيب جدا ان البعض لا يتحمل منا أبسط جملة قد نكون من التعب وقصر النفس نصوغ جوابنا بشكل لا يستوعبه لكن هو في واد ونحن في واد آخر



قد تظن أن الآخر يتعمد أن يختلف معك ولو راجعت نفسك وهدأت قليلا لكنت لاحظت أنك من يهول أتفه الأمور



من يحبك يراعيك في الرخاء فكيف وأنت في ضيق وشدة
ومن لا يحترمك كبشر وليس كقريب أو صديق يحتقرك كل لحظة ويحاول أن يقضي على ماتبقى من قلبك المجاهد





يوما ما سنفترق    وأنت قطعه من روحي     لكنك طالما امرضتني

سأظل على امل يوم سعيد ولو كان الأخير .


هواجس
الخميس ٢٠/٠٦/١٤٣٦

العروة الوثقى




ليست الحياة الا مزيجا من الأحوال المتقلبة تولد في نفوسنا مشاعرا مختلفة
فيوم مشرق و مذاقه حلو
ويوم لا يخلو من التعكير مذاقه لا بأس به مع قليل من التفاؤل والأمل
ويوم ءاخر لا يشبه باقي أيام العمر يبقى محفورا في الذاكرة مذاقه علقم نتجرعه على مهل وبكل حزن تصبح فيه الدنيا كخرم إبرة يضيق حولنا الخناق ويتسارع النبض يشخص البصر ويشحب الوجه ويبدأ الاختبار وقياس مستوى الايمان
الايمان مجداف يتشبث به الغريق
الايمان بقعة الضوء في بئر مظلمة
الايمان الطريق الوحيد للعبور من عنق الزجاجة

حين تتساوى في عين المؤمن الأقدار فيقذف الرحمن في قلبه الرضا ويهدأ الخوف وتتخذ القرارات الصعبة

قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ .. )

يبتلى المرء بفقدان الأحبة ويبتلى بفقدان عافيته او شيء منها ومما تتضمنه الآية الابتلاء بالفقر أو الحروب وانعدام الأمان
وعلى تعدد وتنوع المصائب فالشعور المؤلم الدائم والمشترك هو أول كلمة ذكرت في الآية وهي الخوف
الخوف هو أشد المشاعر ايلاما للروح
الخوف من الموت
من الفقد
من العوز
من العقوبة
من كل ما سيسلب هذه النفس سعادتها
عافيتها و استقرارها
وقارب النجاة و حبل الله المتين هو الايمان بالله والاستسلام لحكمه والبحث عن بصيص الأمل حتى نجد المخرج الى النور.

1436/06/24

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

الجمعة، 30 يناير 2015

نقطة ضعف





الانسان الـ ( ..... )

لا أعرف ماذا سأسميه 

ربما في نهاية المقال سأتوصل الى وصف مناسب

و ربما لن أتوصل

لأن كل انسان هكذا

كل الناس

لكن كل واحد يرى الآخرين ولا يرى نفسه

كم هو مسكين هذا الكائن
كائن مكون من كينونة عجيبة

يخضع لقوانين تحكمه و ظروف تحيطه و قرارات تقولبه ..
بداخله مزيج من مشاعر تتضارب فيما بينها
فهو يريد شيئا .. ولكنه يفعل شيئا آخر .. مختلف جدا عنه و معاكس له !!
الآخرون يسمونه متناقضا
قد يبتلى أحدنا بصنوف المصائب فتزيده ايمانا و صبرا
ثم يعتاد البأساء والضراء
حتى تلوح له بوارق الفرج و الفرح
فيمرغ جبهته في الأرض امتنانا و ثناء لله جزيل العطاء
حتى يصبح كل خير يقبل عليه فضلا من الله يستكثره على نفسه و يزيده ايمانا و امتنانا
و حين تقبل النعم .. تقبل تباعا لها .. الفتن .. وهل نترك حتى نمحص ؟؟
تأتي كالجبال
أقوى منا
عظيمة
وعلى عظمة هذا الايمان .. يهزمها
تارة تلو الأخرى

لكن لعنة الله على شياطين الانس و الجن
وشيطان الانسان هواه
الهوى

قد تجابه العالم بأسره تحارب لأجل مبادئك ومقدساتك و ثوابتك
لكنك تبقى بشرا ولك نقاط ضعف قد تستغل من حيث لا تدرك
الضعف الذي قد يجعل القاسي يلين
و الجبار ينهار 
والجلادة تخور

و الألباب تحتار  ..


قد تكون نقطة ضعفك ليست سوءا منك تقترفه أو ميلا لرغبة دنيوية أو شهوة أو أنانية
قد تستغل طيبة قلبك .. و عطفك و حنانك 
قد تعميك الطيبة و تمتزج بفتنة 

فتصبحان توليفة من شعور يضغط عليك و يدفع بك لأن تكون شخصا ءاخر 

قد تصبح اثنين
انت العقل الحارس و انت أيضا ذاك القلب اللص


شخصيتان الأولى منضبطة بالمقاييس و المعايير و القوانين و الصح والخطأ و العيب و الحرام وووو


والثانية تتبع القلب الطيب الذي يرى ألا بأس في قليل من التجاوز عن الخطوط و قليل من المرونة تحت تأثير المجاملة ربما أو الشعور بالامتنان لشعور غالي أو ربما الذنب فيما لو كسرت قلب أحدهم ..

فتسير مغمضا لا تدري أين ستصل
وتقدم التنازلات
ويحاصرك الخوف من الواقع 
يصرخ عقلك

فإن استجبت
مرض قلبك
وان حجرت على عقلك
أكملت مسيرتك نحو المجهول
تراهن على عمرك كله
وعلى حياة من معك

تبقى رهينا لقدر ...... قد لا يرحمك !!!

المهاجرة
الجمعة 
4:00 عصرا
10/04/1436هـ


الثلاثاء، 27 يناير 2015

الملاك الحارس

القلب الذي يحبك حقا


هو ذاك الملاك الحارس الذي يتبعك
ويصبر عليك حتى تهدأ عواصفك







تدري وش الضيق في دنياي يالغالي

الـضـيق شـخص تـعزه وتـفقده حـولك


تـدري بـدونك حياتي و عالمي خالي

الــنـاس واجـد..ولـكـن فــاقـدة زولـــك!!



,,,





السبت، 15 نوفمبر 2014

كيف تصالح نفسك

مقال نشر أول مرة حصريا لصحيفة الشمال أونلاين)

قال الإمام الشافعي رحمه الله  :
لما عفوت ولم أحقد على أحد :: أرحت نفسي من هم العداوات


     لقد خلقنا الله تعالى بشرا ضعيفا ، تحمل نفوسنا مزيجا مختلفا من المشاعر المتفاوتة من خير و شر
لكنه بالمقابل أنزل لنا دستورا يحمل أرقى و أجل نظم الحكم و أساليب التعامل بين البشر
جٌبِلت النفوس على حب كل ما من شأنه جلب المصلحة والمنفعة لها ، وجبلت أيضا على دفع كل ما من شأنه التسبب بضرر أو أذى يلحق بها


هكذا خٌلقِنا ، وهكذا هي نفوسنا ، وكل ما نمر به من انفعالات يومية ليست الا ردود فعل تنطلق من إيماننا بهذه الطبيعة البشرية
جاءت الأديان السماوية بتعاليم إلهية تهذب سلوك هذا المخلوق على هذا الكوكب 
ومع مرور العصور و الأزمنة تكوَّن لدينا خليط من الثقافات المختلفة ليست الا نتاج التجارب الإنسانية.

ومع ذلك نجد أحدهم يحمل أعلى المراتب العلمية ، الا أنه و للأسف لم ينق نفسه من شوائب الكبر والغل وضيق الأفق
ليست المسألة بالشهادات ولا بالمكانة الاجتماعية ، انه سر الناجحين و الخلطة السرية للأقوياء في هذه الحياة
الانتصار على بشريتك والارتقاء نحو الملائكية

انه ليس ضربا من الخيال
جرب ان تهزم أنانيتك
جرب أن تصالح الدنيا بأكملها
إنك حينها تكون قد صالحت نفسك 
ستقبل على الحياة بكل قوتك
التسامح مفتاح الراحة النفسية
قد يقول أحدكم فلان لا يستحق أو هو بدأ بالخطأ
يجب أن يكون أفقك رحبا حتى تصل مرحلة الاحسان
وما يمنعنا أن نكون من المحسنين
وما يمنعنا أن نصنع لأنفسنا السلام
نعم .. عدت الى المنطلق نفسه .. مصلحتنا .. أليس من مصلحتي أن أعيش مع أهل بيتي بهدوء و رضا .. 
أليس من مصلحتي أن أذهب الى عملي بكل حب للمكان و الزملاء وحتى الرؤساء فينعكس ذلك على أدائي و انتاج مؤسستي ..
أليس من مصلحة كل من الزوجين أن يكون نصفه الآخر في وئام مع أهله ، الزوج مع أهل زوجته و العكس صحيح .. 
نحن بأيدينا أن نحول عالمنا إلى واحة غنّاء تغرد بها أطيار المحبة 
و بأيدينا أيضا نحولها الى غابة شوك مظلمة
إنها عقولنا توجهنا كيف تشاء و قناعاتنا تذهب بنا حيث تشاء .. 
ولكن الى متى ؟؟ 
إلى متى نظل في صراعات و حروب تعصف بنا و تكدر صفونا و تعكر أجواءنا .. وتحد من تقدمنا ونجاحنا ..؟!
يقول عز من قائل في كتابه الكريم :  (( خذ العفو وامر بالعرف و أعرض عن الجاهلين )) 
وفي موضع آخر (( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس )) 
فالعفو أن تسقط حقك عن إخوانك مع قدرتك على الانتقام والقصاص لكنك توثر العفو و لا تبقي في النفس أثراً لضغينة أو حقد 
و الصفح في عدم العتاب و الغفر بالستر وعدم ذكره عند الناس
يقول ابن عباس في تفسير قوله تعالى : ((وللرجال عليهن درجة )) المراد بالدرجة هي الاغضاء وتفويت التقصير والتجاوز عن الزوجة
و التسامح كرم من المتسامح  على المخطئ في حقه و قد جاء عن الحسن رضي الله عنه قوله : (( ما استوفى كريم قط )) أي ما دقق و بحث عن حقه فقد تصدق بعرضه على المسيء
مرحلة التسامح ..
المرحلة الصعبة على الكثيرين بل تكاد تكون كالصخرة الجاثمة على الصدر
نصل الى هذه المرحلة الراقية بمجرد أن تتشجع وتقدم على الخطوة الأولى وهي الابتسامة في وجه من بيننا وبينه خلاف أو سوء فهم
الخطوة الثانية هي السلام عليه وتفقد أحواله بنفس هادئة راضية واثقة بأن هذا الفعل هو أقل ما يجب أن يقدمه مسلم لأخيه ناهيك عن صلة القربى أو حق الزمالة  والاخوة في الانسانية
 الخطوة الثالثة
في عدم ذكر ما صدر منه في حقك فالنفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف هو التسامح
وقد ذكر العلماء كيف أن التسامح يحسن من تدفق الدم في الجسم مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب
و المتسامح يزيد عزة في الدنيا و أجرا عظيما في الآخرة
فقد جاء في الحديث: (ثلاث أقسم عليهن، ما نقص مال من صدقة، وما زاد اللّه عبداً بعفو إلا عزاً، ومن تواضع للّه رفعه اللّه)
لنبدأ الصلح مع أنفسنا مع أهل بيتنا زوجا و ولدا مع الخدم مع الأقارب مع الجيران مع الزملاء و الرؤساء
ان تسامحنا ليس نقصا وان ظن الآخر انك تنتظر منه مصلحة فيكفيك أن الله جل جلاله يعلم وهو من بيده كل شيء

لكل داء دواء و التسامح دواء ناجع للنفس
وكما أن الوقاية خير من العلاج
فإن حسن الظن بالناس هو الوقاية من الوقوع في شرك الخلافات و النزاعات صغرت أو كبرت
لننشر عدوى التسامح فإنك حين سامحت فلانا قد زرعت الخير في نفسه و دون أن تدري جعلته يحتضن و يسامح الكثيرين.
الى أن نلتقي مجددا .. أبقوا هذه القلوب الطيبة نابضة بالحب،،
 
المهاجرة
2014/10/11

http://shmalonline.com/?p=770932






السبت، 18 أكتوبر 2014

مهرجان صيف عرعر 1433هـ






لقد تم إلغاء وليس تأجيل مهرجان عرعر اليتيم.

في حين استؤنفت المهرجانات في الرياض والشرقية وطريف وباقي مدن المملكة بعد انقضاء فترة الحداد الرسمي لوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز

الا أن أمين مدينة عرعر يبدو حزينا جدا أكثر من السعوديين كلهم بحيث ألغى المهرجان اليتيم في المنطقة

وللسنة الثانية على التوالي يتسبب في قتل فرحة أطفال عرعر وأهاليها في الترفيه ولو بأبسط الفعاليات قياسا بالميزانية التي رصدت لها حيث تم رصد مبلغ ثمانمئة ألف ريال سعودي شاركت فيها كل من معادن و إسمنت الشمالية وشركة الراجحي

هذا بالنسبة للدعم من القطاع الخاص وبالنظر للدعم من القطاع الحكومي فإن الدولة التي ترصد الميزانيات باسم مشاريع تنموية وأخرى إصلاحية إن صح التعبير لكنها وللأسف تسير ببطء قاتل أو تتعطل فجأة ويتم تقاذفها من شركة الى أخرى

عرعر المدينة القابعة على الحد الشمالي للسعودية

عرعر التي تربط المملكة بالعراق والاردن وسوريا ولبنان وتركيا وحتى مصر

عرعر ورغم مرور أكثر من مئة عام على نهضة بلاد الحرمين

الا انه لم يتغير فيها الا بيوت أهاليها الذين بنوها من حر مالهم

عرعر التي تفتقر للحدائق الخضراء والتشجير والسفلتة في أرقى أحيائها



عجبت لما يحمله السواد الاعظم منهم من رجال ونساء كبارا وصغارا من حب وانتماء للوطن والقيادة

باسمهم ترصد الميزانيات ولا تألو القيادة جهدا في دعمهم لكن من وراء هذا التقهقر

من يقف وراء هذا التأخر عن ركب المدن الأخرى لن أقول في السعودية لكن في المنطقة الشمالية فقط

المتأمل في تنظيم المدينة الإداري والهندسي وضعف الجانب الترفيهي والتجميلي للمدينة مقارنة بغيرها على سبيل المثال يدرك مدى التقصير والإجحاف والسرقات التي تتم تحت مشاريع لا تعدو كونها حبر على ورق



الفساد الاداري في عرعر متمثلا في من يمسكون بزمام الامور من كبار ووجهاء أكثرهم لا ينتمون للمدينة بل هم من خارجها


هؤلاء لصوص المواسم يدركون أن الكرسي دوار ولا يدوم ويوما ما ستنقضي فترة جلوسهم وعليهم أن يستغلوا أطول وقت ممكن في تلبية مصالحهم الشخصية




هؤلاء تتخطاهم الرقابة ولا يمرون من خلال بوابات الفحص الذاتي ولو حصل ذلك فعلا لسقط كثير منهم في شر أعمالهم .





السبت : 03/08/1433هـ
03:20 مساء



رابط ذو صلة :


http://www.arartoday.org/news.php?action=show&id=6703

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

رحلة ربيع


يوم 21 مارس أول أيام الربيع ذهبت في نزهة برية بعد موجات الأمطار الغزيرة إلى ما يسميه البعض
بـ( السوح)
وهو مكان غدير لازال منتصفه طينيا لم تبخره الشمس تماما 
كان المكان عبارة عن ثروة نباتية من شتى الأعشاب البرية التي تنمو بعد هطول الأمطار 
شاهدت في هذا اليوم ما يربو على عشرة أنواع أشهرها الشيح والقيصوم 
وأنواع أخرى لا أعرفها قاتل الله الجهل لكنها تختلف في أشكالها و ألوانها 
منها ما خالطه الشوك ومنها ما كان على هيئة كوز الذرة منها طولي الورقة ومنها المسطح المفترش على الأرض 
ومنها ما حوى عددا هائلا من فقاعات تشبه البالونات الصغيرة البيضاء وتحيطها الأشواك 
منها ما تشربت أوراقه في منتصف التقائها باللون الأحمر كبقعة الحبر 
أما الزهور فقد تنوعت بين الأبيض والأصفر و الأرجواني
 ثم إن في هذه المملكة النباتية قد نشأت ممالك من الحشرات الطائرة و الزاحفة 
كالفراشات البيضاء والملونة ببرتقالي وأسود 
وأجيال من الجراد التي أخذت لون التربة فلا تدرك وجودها حتى تقفز فجأة أمام ناظريك 
وما أن تطأ قدماك المكان حتى تهرع الفراشات لاستقبالك و هي تتراقص وكأن الأدوار موزعة في استقبال الزوار 
أما تلك الدويبات البرتقالية الصغيرة المدعوة أم علي ذات السبع نقط فمتكاثرة بأعداد هائلة 
تجدها على الوريقات وفروع الشجر بأحجام متفاوتة تمارس حياتها فنتأملها في مشاهد طريفة تجعلك تسبح الخالق 
الذي ألهمها الغرائز في موسم تظهر خلاله لفترة ثم تختفي أو ربما تهلك عند انتهائه
لقد انتابني في هذه النزهة الاستكشافية القصيرة على بساطة المكان ، شعور بعظمة هذا الكون وعظمة الصانع
شعور بالامتنان لكل هذه النعم لهذا الخير العميم في هذا العام المبارك
أتذكر أيضا فصولا ربيعية منصرمة ، رحلت ولن تعود ، على ندرتها الا أنها تشبه منظر و رائحة هذا الربيع المبتل 
لكن شيئا ما داخلي قطعا اختلف مما جعل هذا الربيع على جماله يشيع معه مشاعرا غالية احتفظت بها طويلا 
كانت مقدسة لدي حتى اكتشفت أنها من صنع خيالي الواهم وحسن ظني بالبشر 
البشر ... الذين لا يزالون يبرهنون لي كل يوم عن مدى سذاجتي وانخداعي بقصص غابرة عن خرافات تشبه خرافة الخل الوفي 
وها أنا قد استوعبت الدرس جيداً.


مودتي لكم ،،



المهاجرة
شمال الجزيرة
15/06/1435هـ