#كلمة_حق
لله دركم ما أحلمكم وما أحكمكم
يا آل سعود
_فبلا شك_
(حقنُ الدماء)
[كان ولا يزال همّكم الأول]
في حين دعت نرجسية وعنجهية وغرور
بعض قادة العرب
للتهور والتفريط في شعوبهم
سموتم وكظمتم غيظكم عن رعونتهم
حفظكم الله للاسلام والمسلمين
ورحم الله أمواتكم.
#بندر_بن_سلطان_يفضح_تجار_الكضية
القيادات الفلسطينية مارست على الشعب الفلسطيني وعلى العالم العربي أقذر أكذوبة اسمها (تحرير فلسطين) وتاجروا بالقضية لمصالحهم الشخصية على مدى عشرات العقود من القرن العشرين وعقدين من القرن الحادي والعشرين.
سياسة السعودية كانت واضحة و محددة وهدفها نصرة الشعب الفلسطيني المغرر به وتحرير القدس أولى القبلتين و ثالث الحرمين، سياسة ثابتة لم تتغير ولم تهزها تقلبات المناخ الفلسطيني والأقنعة التي في كل مرة تسقط وتكشف عن حقيقة عصابة القراد التي تمتص دم العروبة و تستغل نخوة آل عربي.
السعودية سخرت جميع الإمكانات المادية والنفوذ السياسي الذي تتمتع به في محاولات حثيثة لخدمة القضية ولكن كما أسلف سمو الأمير في الاستشهاد بقوله تعالى(لا يغير الله مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)والنوايا بلا شك لم تكن خالصة لذا استنزفت الوقت والجهد والمال العربي حتى وصلت لبابٍ مسدود.
قدّمت السعودية مصالح الشعب الفلسطيني الذي لا ذنب له في تعنت وصراع قادته فيما بينهم ، ويتضح ذلك في كل مرة غطت فيه المملكة على استهتار القيادة الفلسطينية بالعهود والاتفاقيات التي تتوصل لها مع جميع القادة الذين توالوا على مقعد الرئاسة الأمريكية منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق