#ضوح
#لحظة_يأس
كشجرةٍ وحيدة
عبثت بها شتاءاتٌ قاسية
بات جذعها يابساً
نحتته الرياح العاتية
سلبتها بهجة أوراقٍ وارفة
جفت
ثم التفت
.. و سقطت
تجلس ساعاتٍ
على عتبة الباب
غربت الشمس
نهضت فجأة
رفعت رأسها
وأغمضت عينيها
بتثاقل
سحبت أنفاسها
وزفرتها
باستسلام
للسماء
لعلها
تخرج
.. فلا تعود!
الحياة لا تستقيم
و نحن نتقلب معها
تُلفنا بمخمليات الحب والأنس والدفء والبهجة
ثم ما نلبث
أن نستيقظ
على فراق أنيس
و رحيل حبيب
و جفاف المواسم
و شحوب الأماكن
فنتدثر برداء الصبر والتفاؤل
وكلما رأت منا جلدًا
أوغلت في قسوتها
وتفننت في سخريتها
وكأنها تدربنا
على الأسوأ
أعتذر
يومي سيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق