النظام هو مجموعة لوائح
وأدوات و عقوبات وضعت لتطبق على الجميع دون استثناء
الغني قبل الفقير والقوي قبل الضعيف ابن الأمير و العبد الفقير
النظام لوائح يضعها البشر تكفل سير الأمور بشكل أفضل
فيجب أن يقتضي تطبيقها نشر العدالة بين الناس ومحاربة الفساد
هذا ما يعرفه عموم الناس
...
..
.
حينما يطالبك أحدهم بتطبيق النظام بحذافيره
وتجتهد في ذلك لوجه الله و ليس لأجل بشر مثلك ولا لدنيا تصل إليك
ثم تبدأ في نشاط فرز الحقائق تبني على المشاهدة والتجربة والمعاينة
حتى تنجلي لك كالمحجة البيضاء
فتميز الخبيث من الطيب
الطيب الذي صبر دهرا يجاهد الفساد حوله ويصبر عن هوى نفسه يرابط على الصراط يتحرى حفظ الأمانة يخشى الله ولا يثنيه عموم الخلل وتفشي الجهل
هذا الطيب الصالح المخلص يسعد بالعدل ليقطف ثمرة رعايته للأمانة زمناً ويتذوق حلاوتها
وتعلو مكانته بترفعه عن المغريات و مجاهدته للتيارات
بالعدل يجد ضالته يهنأ بعمله تهدأ نفسه ويرتاح باله ويطمئن قلقه وتخوفه من الظلم يبرز يتألق يبث الحياة و الأمل
حفزه العدل لبذل المزيد ويرتفع بهمته للعطاء والتطوير من خلال تلافي الأخطاء وإنجاز التأثير و التغيير
أما النفس التي اعتادت الميل والزيغ عن الحق
فهي مذبذبة تركن الى الباطل بكافة وسائله
الكذب النفاق الرياء الخيانة التزوير الغش اتباع هوى النفس اللامبالاة التساهل بالظلم
الواحد من هؤلاء البشر الضعفاء رهين رغباته حريص على أناه مختل القيم ضعيف الهمة خامل الذكر ناشر لثقافة التحاذق والتسلق سلاحه المراوغة والتملق
يبقى الضمير الحي وبثقافتنا الاسلامية النفس اللوامة تحارب النفس الأمارة بالسوء تتصارعان حتى ترجع مطمئنة الى ربها
والنفوس أصلها الخير والمرض عارض يعتريها
عافانا الله من أمراض النفوس و وقانا من بيع الآخرة في عرض الدنيا الزائل .
بقلم / المهاجرة
الأثنين 15/01/1435 هـ
الغني قبل الفقير والقوي قبل الضعيف ابن الأمير و العبد الفقير
النظام لوائح يضعها البشر تكفل سير الأمور بشكل أفضل
فيجب أن يقتضي تطبيقها نشر العدالة بين الناس ومحاربة الفساد
هذا ما يعرفه عموم الناس
...
..
.
حينما يطالبك أحدهم بتطبيق النظام بحذافيره
وتجتهد في ذلك لوجه الله و ليس لأجل بشر مثلك ولا لدنيا تصل إليك
ثم تبدأ في نشاط فرز الحقائق تبني على المشاهدة والتجربة والمعاينة
حتى تنجلي لك كالمحجة البيضاء
فتميز الخبيث من الطيب
الطيب الذي صبر دهرا يجاهد الفساد حوله ويصبر عن هوى نفسه يرابط على الصراط يتحرى حفظ الأمانة يخشى الله ولا يثنيه عموم الخلل وتفشي الجهل
هذا الطيب الصالح المخلص يسعد بالعدل ليقطف ثمرة رعايته للأمانة زمناً ويتذوق حلاوتها
وتعلو مكانته بترفعه عن المغريات و مجاهدته للتيارات
بالعدل يجد ضالته يهنأ بعمله تهدأ نفسه ويرتاح باله ويطمئن قلقه وتخوفه من الظلم يبرز يتألق يبث الحياة و الأمل
حفزه العدل لبذل المزيد ويرتفع بهمته للعطاء والتطوير من خلال تلافي الأخطاء وإنجاز التأثير و التغيير
أما النفس التي اعتادت الميل والزيغ عن الحق
فهي مذبذبة تركن الى الباطل بكافة وسائله
الكذب النفاق الرياء الخيانة التزوير الغش اتباع هوى النفس اللامبالاة التساهل بالظلم
الواحد من هؤلاء البشر الضعفاء رهين رغباته حريص على أناه مختل القيم ضعيف الهمة خامل الذكر ناشر لثقافة التحاذق والتسلق سلاحه المراوغة والتملق
يبقى الضمير الحي وبثقافتنا الاسلامية النفس اللوامة تحارب النفس الأمارة بالسوء تتصارعان حتى ترجع مطمئنة الى ربها
والنفوس أصلها الخير والمرض عارض يعتريها
عافانا الله من أمراض النفوس و وقانا من بيع الآخرة في عرض الدنيا الزائل .
بقلم / المهاجرة
الأثنين 15/01/1435 هـ