![]()
سأكتب رغم أنف الحاقدين الذين
عدوا كتاباتي وصمة عار
عقول طغى عليها غبار التخلف فباتت كالأحجار سأنهمر على صفحات البوح التي احتضنتني سنينا وكانت متنفسي في غربتي و حزني .. الليلة الماضية انهمرت دموعي قهرا من ظلم البشر وتجنيهم كان صمتي وقودا يغذي نهمهم للغيبة والنميمة كنت أبقي على رباط قديم ذكرى من عزيز رحل وان هجرتهم ظنا مني أنهم سيكتفون ويعتبرون لكن حاقدهم تمادى بالطعن والتلفيق وجاهلهم انصت وأصدر حكمه دون تحقيق فوضت أمري إلى من عينه لا تنام و دخيله لا يضام بكت السماء البارحة فاستبشروا وفرحوا انهمرت ودوى صوت الرعد وزمجر فيهم ضربت أول صاعقة حولت ليلهم نهارا وكأنها شقت الأرض غضبا وانفجارا صبت جام حمولتها سيلا مدرارا لم لا يكفون عن أكل لحوم بعضهم توالى صوت الرعد مدويا في كل الأرجاء حتى ساعات الصباح الباكر وعادت من جديد صواعق تثير الرعب حتى كتابة هذه الخواطر. متى يستيقظون!! التعديل الأخير تم بواسطة المهاجرة ; 08-11-2013 الساعة 03:53 PM | |
الاثنين، 11 نوفمبر 2013
بكاء السماء
Labels:
خواطر قديمة,
مقالات,
وجدانيات
كاتبة سعودية بدأت منذ 2003م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق