محطات3

محطات3

رؤية

كلما اختلطنا بالناس كلما اكتشفنا العجب العجاب

وحده الوازع الديني وحب الخير والعلم يمكن أن يهذب الأخلاق ويرتقي بالعقول فتسمو الأرواح

فصحى

إذا كـان ند الروح قد بار وده
فـكل رجـاء في القريبين يُهملُ

نـديم الـليالي لـو تـقادم عهده
ففي القلب ميثاق غليظ ومنزلُ

الأصدقاء

بعض الرفاق القدامى في حياتك

تحتار في تصنيفهم

هل تبقيهم في قائمة الأصدقاء

أم تنقلهم على قائمة التجاهل

مع أنك قد تكون ومنذ زمن بعيد

قابعٌ في أسفل قائمة التجاهل خاصتهم

لكنك .. لا تنكر أنهم نقشوا بالحب معك صفحات براقة نضرة

من حياتك يستحيل إغفالها

وصنعوا لك أجمل وأغلى لحظات حياتك التي يصعب نسيانها

أو التغاضي عن حلاوتها

كيف وقد احتلوا مكانة من القلب يتعذر بسببها إقصاؤهم

ولذلك : تضطر للإبتعاد عنهم حتى لا تقحم نفسك في حياتهم مع تخليد ذكراهم الجميلة في القلب !

تعريف

الحب : اجمل شعور يخالجك في غمرة همومك

فيغمرك بفيض من السعادة كعبير وردة

ترويها فتبلغك قمة الانتشاء

وإن أنت أهملتها جفت وماتت

ولذلك فإن السعادة من المستحيلات

لأن الكل يبحث عن سراب

والماء بين يديه!

سؤال من شقين

وردني هذا السؤال من أحد الإخوة الأفاضل في استفتاء

فكان هذا هو جوابي :

كيف تنجم المشاكل عن عدم التكافؤ الثقافي بين الزوجين ؟

وكيف أمن الأزواج في الماضي من هذا المأزق ؟

أعتقد ان المثقف شخص دائب البحث عن النجاح والكمال

لكن إن لم يجد المشاركة من الطرف الآخر بحيث يكون بمستوى قريب من فكره يناقشه ويأخذ ويعطي معه ، فإنه سيشعر بالإحباط ويفشل في عملية التواصل

 (COMMUNICATION)  والذي هو أهم عامل في نجاح العلاقات البشرية ، فكلنا ننجذب لمن يحمل قناعاتنا ويتبنى فكرا مقاربا لمفاهيمنا وتصوراتنا لاسيما لو كان شخصا مطلعا احتكاكنا به يطور من إدراكنا لأمور كثيرة ونطل من خلال نافذته على أفق رحب ومساحات شاسعة خصبه نتذوق ثمار التجربة الإنسانية ولا نفوت فرصة نرتشف فيها من عذب منهله وحلاوة شهد جمعه بعد عناء طويل من لسع النحل

بالنسبة لجوابي على الشق الثاني من السؤال وكيف امن آباؤنا في الماضي من أزمة عدم التكافؤ الثقافي

فقلت ولم يخلو جوابي من غصة بين حلاوة البساطة في حياتهم ومرارة انتقاص قدر المرأه

كما أن لكل قاعدة حالات شاذة

:: القاعدة ::

قلت : أما بالنسبة للأجيال التي سبقتنا

فالمفاهيم كانت محددة ومعممة وواضحة

وعليه فالحياة كانت أبسط وبلا مغريات

خالية من التعقيدات

والناس أكثر تمسكا بمكارم الأخلاق

يتجنبون ما يعاب عليهم

ويضربون على يد من يخالفهم

بمعنى :

أن العادات والتقاليد أقوى من كل فكر دخيل

فهم ينتهجون طرق الخير ويرغبون فيها أبناءهم يمتدحون الطيب منهم ويذيع صيته ويحبه كل سوي منهم ويجعلون منه قدوة لهم

ومن جهة أخرى فإنهم يذمون الخائب الفاشل رديء الفعل فإن لم تقومه انتقاداتهم وتوجيهاتهم استبعدوه من محيطهم ومجتمعهم

إذن مجتمع ذو قانون موحد لا يحيد عنه الا خارج عنهم

طريق الخير بين ومايخالفه شر بين

اللبنة الأولى من هذا التنظيم الاجتماعي

أسرة مكونة من الزوج والزوجة

كل منهما يعرف حدود واجباته

وبالمقابل فهو يستوفي من الطرف الآخر كامل حقوقه

فكيف سينشأ صراع ثقافي أو صدام فكري

هذا الجزء الحسن من حلاوة حياتهم البسيطة

الجزء السيء وهو :: الشاذ عن القاعدة ::

كان في تخلف دور المرأة خارج البيت

لذلك فقد كان الرجل هو الأقوى دوما الآمر الناهي

صاحب اليد العليا والصلاحيات المطلقة

المرأة لم تكن تفقه أبسط حقوقها

وهي حق التعلم وحق العمل والاستقلالية

حرية الرأي والمشورة وحرية الاختيار وفق ما شرعه لها الله

ومن ذلك : قهر الزوجة بين غطرسة الزوج

وهلع الأهل من شبح الطلاق

تعدد الزوجات بلا سبب

والتفريق في المعاملة بينهن

عدم اعتبار راي الفتاة في الخاطب المتقدم لها

وغيره من الامتهانات التي كانت تعانيها النساء

ولا تملك تغييرها لانها لا تجرؤ بل لا تعتقد بأن لها حق ..

ولما كانت المرأة تجهل حقوقها

(فالحق المجهول لن يهم ضياعه)

مع إجلالي لكل أمهاتنا

لكن المعذرة على صراحتي التي قد تنم عن فشل شخصي

وليس بالضرورة عن الحقيقة.

 الرياض العذية

يالله تسوق من السحاب المخيلات=تظلها فوق الرياااااض العذيّة

وتضوي سماها بروق ديم ثقيلات=تمطر نهار وليل صبح وعشيّة

وتسيل وديان وخبااااري وهجرات=بامطاااار خير ما تجيب الأذيّة

ولا من تفرق غيمها بالسماواااااات=تهب ريح البرد صر عتيّـــــه

تلفح حبيبي من هوااااها بنسمات=تذكره باللي حنونه دفيّـــــــــــه

أبيه يسعدني بصوته للحظاااااات=أغلى من شهور الفراق الرديّـة

والوصل يشعل نار شوقٍ مخبات=وسط الضلوع اللي عليه محميّه

والله غرامك حي خالد ولا مااات=أموت أنا وتبقى عروقه نديّـــــة

==============