الأربعاء، 13 أغسطس 2014

طهر السماء

تأسرني زرقة السماء
النجوم المتلألأة
في خميلة ساحرة
شيء ما ينادي روحي الظمئی
قدر ما ينتظرني
أشتاق كثيرا
لأمر أجهله
ربما
الهدوء
سكون الجوارح
السمو
الحرية
من قفص العبودية
من سجن الجسد
من هموم دنيوية
من غضب الرب
من منفی الكرة الأرضية
وكلي أمل
أن ثمة سعادة في الغيب
ثمة مكافأة علی النصب
ورب جزيل العطاء
رباه لك روحي في شوق لا ينتهي
أسجد لك بجسد سيبلی يوما
لحم ودم ومخ وعظم
تبوء لك بالنعماء
وتمتن لك في السراء والضراء
رباه
أتوق
لأن
تحلق روحي
في سماء الطهر
تنعم برضاك
وتهجر أرض البشر.

الليلة 14شوال1435