الجمعة، 12 يوليو 2013

صديق






يحملنا زورق الحياة فوق يم متلاطم نجهل الوجهة مذعنين لإرادة أكبر وأقوى

ليس لنا خيار سوى الاستسلام والرجاء بشاطئ يحمل الأمان

كل يوم يمر علينا نتعلم فيه درسا جديدا

نتغير بالفعل نتغير

ويظنون أننا نتكبر ..

نحن فقط نحاول ألا نكرر الأخطاء

نحاول تجنب الألم

نحاول أن نحفظ لأنفسنا كرامتها

في زمن اختلت فيه الموازين

أصبح التسامح بلغته الجميلة يفسر حسب الأهواء ويمعن المخطئ في غيه ظنا منه أنه الأقوى

والابتسامة تلونت فباتت ابتسامة صفراء تخفي الكراهية


أما تلك الابتسامة البيضاء اغتيلت في محراب النوايا الطاهرة على يد الوساوس السوداء المتخبطة بين العنجهية والأنانية والحسد


لا تسأليني يا صديقتي يا من كنت الأحب والأقرب أو كما ظننت

لا تبحثي عن صاحبتك في زمن مضى ولن يعود

أنت من اغتال الصداقة بأطماعك وسخريتك

أنت من أعمت عيناها الأنانية وحب الذات

يؤلمني جدا حين تلتقي عينينا وأهرب وتهربين

أشعر بالندم على الذكريات الضحكات

كم شربت من مرارات الحياة وأكدارها

كم سقتني من علقم صدود الأحبة دون سابق انذار

وحين ظننتها قد راقت جرعتني صدمة جديدة فيمن حسبتها الصديقة

كيف كنت أجهل بل أتغافل عن هذا الكم الذي تحملينه من السلبية

كيف كان يحلو لي الشجار الذي تفتعلينه وأنا أظنه مشاكسات بريئة




منذ أيام وأنا أجيء و أروح بصمتي بحزني وسكوني

تلتهمني صدمتي فيك

كدت أفقد توازني

والحيرة تخالجني

لماذا

لكنك لقنتني درسا جديدا في الحياة

لا أحد يستحق أن أعتبره الصديق الصدوق

فهذه الأنفس رغم ماتظهره من ابتسامات صفراء ومجاملات سامجة وتملق ممجوج

الا انها ملئى بحب الذات وعيون سهامها نافذة لا يسلم من شرها الا من حماه الله


ثم ماذا ؟

علام نخسر الحب والصداقة واللحظات السعيدة على مدى مشوارنا معا

لأجل الدنيا نختلف ؟



بئس الصداقة .. بئس الصحبة .. بئس الرفقة .. وا أسفاه !!




لا تسألي نفسك عن وجومي عن جمودي عن صمودي في الجفاء

اسألي نفسك كم كانت تحمل من الشر حين تمادت في الخطأ







الى من حسبتها صديقتي ،، وبدون تحية








الاثنين، 8 يوليو 2013

مخاوف ليلة سبت




غدا أول إجازة سبت تطبق رسميا في المملكة العربية السعودية


تصدر القرارات ونحن نثق بأصحابها


تتخطفنا المخاوف فنصم عنها الآذان


نخشى فقدان أهم ما منحنا الله في هذه الأرض المباركة


الأمان



تحيطنا شبكات التواصل الاجتماعي بصور مريعة لشعب شقيق يذبح بدم بارد


وأنباء عن تهديدات القوى العظمى في العالم




وقصص مرعبة عن أطفال يذبحون بأيدي الخادمات



نتألم جدا



نمعن في صمتنا



نصم آذاننا



نوقن بضعفنا



ويبقى حبل الرجاء معلقا برب عظيم



ودين عظيم




نخلد للنوم لا نكترث للغد




فالرب واحد والموت واحد ،،



تصبحون على خير .

الأربعاء، 19 يونيو 2013

فوضى مشاعر









ترى لو كنا نعلم بآجالنا ،، هل يمكن أن يرحل فلان من الناس عن الدنيا ونحن لم نقدر قيمة اللحظات بقربه

يوما ما ابتسم فعبسنا أو لم نبادله ذلك الشعور الإنساني الرفيع

يوما ما تقرب منا أراد أن يفضفض أو يستشير أو يفصح لنا ولم نشعر به وافترقنا

يوما ما أخطأ واعتذر ولم نمنحه فرصة أخرى

يوما ما أقبل بقلب مليء بالشوق والحب والتقدير ونحن نظن وراء ذلك مصلحة ما

يوما ما أراد أن نشاركه فرحه فأعرضنا أو جرمناه حين وجد سعادته بطريقته الخاصة

يوما ما أغناه الله فكرهت أنفسنا رؤيته مستغنيا قويا مثلنا






لماذا بعض النفوس لا تتطهر من الأنانية و التكبر



سيرحل وسيدرك من حاربوه ان كشف الله عنهم جهلهم أنه لم يستحق كل هذا النبذ و الطعن




لكنهم ودون أن يعلموا خففوا من ذنوبه وأهدوه حسناتهم أن كان لهم شيء من حسنات.




>>>>>>>>>>>




يجاري فيها نوبات الجنون
يوقرها
لا يريد أن يفقدها
جلادته تثيرها
تتهور
يمد حواجز الصمت التغافل
تغضب
تحترق
وتنطفئ
وتشكر فيه تصنع البلادة
ماكر هو
لأنه يزداد بذلك جمالا في عينيها وهي تزداد جنونا
تحتاج إلى الجنون بين الفينة والفينة
الجنون الذي يشعرها أن قلبها لا يزال ينبض




>>>



في راسي أفكار و زحام والكون من حولي فضا
عيني تناظر للغمام مدري سخط أو هو رضا
الروح ولهى للسلام والنفس تخشى من القضا
تعبت أجاري هالأنام بحاضر حياتي وما مضى ،،

السبت، 16 فبراير 2013

قصة قصيرة ( نورة )






حازت على المركز الأول
في جائزة جامعة الحدود الشمالية للكتابات الأدبية
تحت رعاية قسم اللغة العربية للعام 1434هجرية



الإهداء / إلى أعضاء منتدى عنزة الوائلية

وكل من منحني في هذا المنبر الحب والاحترام والدعم المعنوي








انت ما تذكرني
لكن أنا
.. مانسيتك
وحشتني ليه مدري
أشتاق لك دايما
تعبت أبفهم شعوري
شيء أقوى مني
شيء ماهو بيدي
أحس اني وغصب عني أحن لك
أحس انك قريب مني رغم بعد المسافة
وش السبب
.......... عجزت أعرف

تفتقد ابن الجيران (منصور) تفتقده بشده
لاشيء يربطها به سوى معرفة سطحية جدا
احتفظت برقم هاتفه الذي وصل لها بالصدفة حين اتصلت جارتهم أم منصور من هاتفها
كتبت له هذه الرسالة على الهاتف
الرسالة التي لا عنوان لها
ثم مسحتها بسرعة
مسحتها بخوف
مسحتها وهي تنهر نفسها عن التهور في الانسياق خلف أفكار لا تعرف كيف تصنفها
أ هي هوىً أم هذيانٌ أم واقعُ تهرب منه
انتابها شعور بالكبت بعد أن ظنت أن كتابة تلك الرسالة التائهة ستخفف عنها
لكنها ازدادت حسرة حين مسحتها
فاغرورقت عيناها بالدموع
حاولت حبسها
أشاحت بوجهها نحو زجاج النافذة حين ترجل (الأسطى دسوقي) ليجلب لهما طعام الإفطار
راحت تراقب الصنايعية والبنائين والماره يتوافدون على كشك الطعمية والفول
نظر اليها فجأة العجوز من خلف المنضدة ، نظر وكأنه يقرأ الحزن في عينين ذابلتين
كان رجلا سميناً يلف رأسه بمنديل مربوط من خلف أذنيه الى قمة رأسه ، انحسر عن جبهة عريضة ، و وجه مشرئب بحمرة ، مكتنز الأوداج ، ذو شارب كث ، أمال رأسه على كتفه الأيسر و هو يسكب الإدام بطمأنينة المثابر الذي نال منه التعب على مر السنين ، أمام الكشك في ظلال بيوت الحارة العتيقة عصافير صغيرة اعتادت أن تراها كل صباح تقفز قفزات قريبة الى الأرض بشكل يثير الشاعرية ، تُرى هل تقتات على فُتات الخبز أم هناك من يرمي لها الحَب من الرواشن والمشربيات ، سبحان من تكفل بها ، سقطت دمعتها ، كانت سريعة التأثر ، رقيقة القلب ، رومنسية و قريبة الدمعة ، بل إنها مثقلة بضغوط الاغتراب والوحدة والشوق الى الأهل و افتقاد الحب
حاولت أن تفهم سبب هذا الاهتمام بشخص بعيد كل البعد عنها ، شخصٌ لم يدر ذكرها بخلده يوما ً ، عاد (عم دسوقي) يحمل كيساً تفوح منه رائحة العيش البلدي في صباح يوم من أيام فصل ذاك الشتاء القاسي في بلدة عتيقة تحتضن حضارات الماضي و الحاضر جنبا الى جنب ، وما إن انطلقت بها السيارة حتى عادت تدوّن في هاتفها من جديد ما تجده من مشاعر الحنين والوحدة والخوف الذي يلازمها رغم توجه كل الظروف الى إسعادها لكن حزناً ما اختبأ بين جنباتها حزناً رهيباً تجهل أسبابه ، و حَيْرةً تتمنى لو تنتهي في أسرع وقت ...
نوره ! نمتي ؟
فجأة تسلل الى مسامعها صوت زميلتها وهي توقظها
وما ان انتبهت نورة وفتحت عينيها مبتسمة حتى تعرضت لطلق ناري قريب اخترق الباب الذي من جهتها رصاصة استقرت في ذلك القلب الرقيق
لقد مرت السيارة بالقرب من مظاهرات شعبية في ميدان التحرير
لم تهتم نورة بالسياسة يوما ، كانت كتلة من المشاعر الرقيقة

نورة .. كانت طالبة مغتربة في القاهرة ، تشاركها زميلتها البحرينية (مريم) في السكن خارج سور الجامعة في غرفة فوق سطوح أحد المباني القديمة التي تملكها ( طنط استر (خواجاية يونانية) عجوز نصرانية طيبة المعشر ، أمضت نورة زمنا وهي بعيدة عن أسرتها رغبة في إتمام دراسة الأدب الانجليزي ، خلفت وراءها قصة حب من طرف واحد حب صامت لم يتعدى دفتر خواطرها .
كانت قد تلقت في مساء الليلة الماضية قبل مصرعها اتصالا من أسرتها في جدة تخبرها أن ابن عمها قد خطبها و هم ينتظرون عودتها بفارغ الصبر لإتمام مراسم الزفاف في عطلة الصيف المقبل كانت ستعود لتفرح قلب والدتها وهي تحمل شهادة التخرج وتحمل أشياء أخرى في ذاك القلب الذي دفن فيه حب يتيم حب تائه لا مستقبل له ، لكنها استيقظت والدموع تبلل وجهها ثم فارقت الحياة ، الحياة التي لم تنصف قلبها اليافع .



قصة قصيرة جدًا
الزمان: يناير 2011
المكان: أحياء القاهرة
الشخصيات حسب الظهور :
(نورة ، منصور ، مريم ، العم دسوقي ، بائع الفول ، طانط استر ، أم نورة ، أم منصور )


بقلم : المهاجرة
ظهر الأربعاء الثالث من ربيع الثاني 1434هـ
12:22 p.m

الأربعاء، 6 فبراير 2013

ألم هاجرة


 



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دخل فجأة فرآها تجلس بين أخواته ، شهق ونطق اسمها لا شعورياً وتراجع خطوتين إلى الخلف واضعا يده على فمه
عاد و كان لسانه يلقي سلاما عابرا وعيناه تحكي قصة فقد بات قديما
وهي اختزلت كل مشاعرها العظيمة في ابتسامة وسلام
حاولا قدر الامكان أن يبدوان طبيعيان حتى لا يساء فهم تعابير الفقد التي ارتسمت عن أول لقاء بعد ربع قرن من الغياب
منذ كانا طفلين هي تكبره بعامين لكنه شديد التعلق بها كان يفضل اللعب معها على الأولاد وهي تفضل صحبته عن البنات .. !!
حضرت زواجه وانهمرت دموعها وانفطر قلبها فرحا وقهرا من كونها في عرسه واحد من الناس وهي التي كانت وهو الذي كان ..
ما اتكلم عنه ليس عشقا ولا هياما ولا غراما .. انه المحبة الطاهرة الأخوة وبلهجتنا المحلية ( الغلا على وضح النقا )
الكل لاحظ ردة فعله وهي كانت ماهرة جدا في اخفاء مدى شوقها له خوفا من سوء الفهم
كان أكثر من أخ كان صديق الطفولة كانت اهتماماتهما مشتركة في زمن حياة بسيطة فطرية
عاشا معا كل يوم وكل لحظة كل اشراقة شمس تجمعهما مع البقية فليسا الا ثنائيا من مجموعة
كانا يصنعان الفرح لمن حولهما
كانا يخترعان لكل يوم لعبة
الوقت لا أهمية له مادام الجميع منشغلين
الجو مشمس غائم ماطر عاصف لا تأثير له عليهم
لم يخطر في بال اي منهم أن القدر يخبئ لهم فراقا يصل الى ربع قرن من الزمان
لقد كان كل منهم يستيقظ على تفاصيل وجه الاخر ويحفظه عن ظهر قلب
لم يستوعب أن رفيقة الدرب ستغيبها كف القدر أبعد مما يخطر بالبال
كانت صدمة مؤلمة تركت جرحا يصعب البوح به
فالمجتمع قاسي لايعترف بألفة ولد لبنت
كثيرون في مجتمعنا عاشوا أجمل طفولة حرة كطهر الماء
لكن التقاليد خنقتهم حولتهم من أطفال سعداء الى مراهقين مقموعين ثم جزءا من حياةلم يتمنوها مسيرين لا مخيرين
يا الله كم هو موجع أن ترى بعد ربع قرن أقرب وأحب صديق شاركك سنين عمرك الاولى
لكن تراه كالغريب لا تجرؤ حتى على تفقد أحواله !
لو أزاح الزمن ثقله وتناسينا ما جرى لنا وتوقفنا عند من كنا وماذا كنا لانهال كل منا على الاخر بهل تذكر وهل تذكرين وأرأيت كيف هو فعل السنين’

هي .. أغلقت عينيها سافرت للماضي تتأمل ملامح طفل ذو خدود وردية وعينان براقتين وشعر مفلفل .. آه كظمتها ..
إلى أين ذهب صديقي بل أخي و قطعة مني ؟ .. هل بقي من تلك الروح الجميلة شيء .. بقي منه مثل مابقي مني .. ذكريات زمن جميل لن يعود .

 

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

لحاف النسيان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مؤلم جدا أن تفقد الثقة في المقربين من قلبك لأنهم أغلى من نفسك ستفقد القدرة على الدفاع عن نفسك وتكون سلبيا صامتا مصدوما وصمتك يفسر هزيمة!!

نصيحة لكل أنثى لا تبحثي عمن تحبين وابحثي عمن يجن بك .

الاعتذار ثقافة راقية لكن ليس جميع الناس يستحقونها فأحيانا تعتذر للشخص حتى تشعره بالأمان فيصدق نفسه ويتقمص دور الضحية .

أقوى الطعنات تلك التي تأتي من أقرب الناس لأنك لم تحسب لها حساب أبداً.

شكرا لكل من اغتابوني لقد خففتم من ذنوبي وأهديتموني حسناتكم !!

بعض البشر لا يكفيه أنه دمر حياته الخاصة بأخلاقه السيئة ولكنه يسعى لتخريب حياة الآخرين نعوذ بالله من الامراض النفسية.

الحمدلله يارب لانك منحتني قلبا ابيضا يحب الناس ويدعو لهم بالخير يرونني ساذجا واراهم مساكين !!

الحياة فيها الكثير من الأنقياء الذين نسعد بصحبتهم لن نندم على أصحاب الألسنة الحاقدة كالافاعي تاكل في نفسها ان لم تجد من تلدغه !!

الحمدلله يارب لانك منحتني قلبا ابيضا يحب الناس ويدعو لهم بالخير يرونني ساذجا واراهم مساكين !!

اللهم لك الحمد لأنك يا ذا الجلال تكشف لي معادن الناس الذين ظننتهم يكنون لي الحب واسقطت الاقنعة وظهر القبح الداخلي اللهم لك الحمد لك الحمد ،،

اعزف يا صغيري مقطوعة تبث الأمل فالليلة ماطرة والذكريات نائمة تحت لحاف النسيان.




الخاطر الجريح






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا ترهق نفسك في البحث عن سر صمتي !
سأطلعك على شيء مما يشغلني ، شيء لا يكاد يذكر ، لعلك تدفع به الفضول ويرضي منك الغرور .
فالصدر مسكون بالأوجاع ، و في الحلق غصة حزن يستعصي الحديث عنه .

أنا اليوم كطفلة تتعلم ألفباء الحياة و الناس من جديد .
تدفع ثمن الغياب عن مسرحهم الموبوء بالأنا ، باقات من زهور الإيثار البيضاء ، تنشد سبيل الأنس ، ثملة بمثاليات عتيقة ، أفجع برؤيتها تدهس على جسور الوصل ، يحولها سوء الظن لأشلاء
من الخيبات المتعفرة .
كم هي مؤلمة صدماتنا المتوالية بأعز الناس !!
يلجمني الذهول ، تغيبني الدهشة ، أفقد التركيز ، و أحتاج الوقت لأستعيد وعيي !
أتشبث بإيماني بالله ثم بثقتي بنفسي يؤنسني بريق المعادن التي لا تصدأ رغم العواصف الماطرة .
لذا أهملتُني ، وتركت نوافذ الروح مفتوحة ، لعل لص النسيان يتسلل الى الخاطر الجريح ، يسلب الذكريات الأليمة تفاصيلها ، و يرديها ملامح ،
لا أريد أن أتذكر انسياقي خلف مثاليات جعلتني في عيونهم ضعيفة يداس ظهري ولا أشتكي .
حين يفسر التسامح ضعفا والحرص خبثا ويصدق الكاذب نفسه فهنا موازين قُلبت و قيم في نظري اهتزت .
عفواً / يا كل من غرستم في نفسي فضائل الصدق والشفافية والتسامح والتواضع سأرمي بهذه القيم عرض الحائط !!
أحتاج أسلحة جديدة من الزيف والأنانية والمكر كي أتعايش مع مخلوقات لا ترحم الضعفاء في هذا الزمن !!

ليس هذا كل شيء ، لأن أجمل الأشخاص في حياتي يعطرون طيات الكتاب
سأخبئهم بعيدا جدا في فصول الوفاء ، بعيدا عمن دنسوا البياض !!

*مهاجرتكم*