#ضوح وَ #حديث_قلب
كلنا في هذا العالم مجاهدون
حتى أولئك الذين نخالهم منعَّمون
فهذه الدنيا لم تخلق للراحة
وهذه الروح لن تجد راحتها على الأرض
وإنك لو تأملت كل ما يجري حولك
وما يشغلك وما يدور في رأسك
ولو أغمضت عينيك وألقيت النظر بداخلك
لوجدت الكثير من المشاعر التي تزعجك
والكثير من المواجع التي تؤرقك
منها ما التصق بقلبك فلعلها تزول مع الزمن
ومنها ما انفطر منها قلبك
فهذه التي يصعب تخلصك منها
فلا تركز عليها لأنك لن تستطع إنهاءها
ولكنك تستطيع أن تتجاهلها وتبعدها عن تعكير صفوك، وتمنعها من أن تنسيك ما في يديك من نِعم
والتفت إلى ما أنت عليه
وما في يديك
وما حولك
من أسباب السعادة
وأولها العافية في الجسد و إن لم تكن تامة
والتمتع بالعقل والحواس فهي الحبيبات الملازمة
والاكتفاء الذي يسمو بك عن طلب الناس عامَّة
ومن تبقى لك من أهلٍ و رفقةٍ غير سامّة
وكن بلسمًا فالكل جريح وإن لم يظهر علامة
وارسم بسمة وانأَ عن العتاب والملامة
فالقوم ما عاد بهم طاقة والكل يرجو السلامة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق