الأحد، 29 سبتمبر 2024

خواطر 2024 الجزء الثاني

وأنا أكتب بارتجاليتي المعتادة هنا
يدور في مخيلتي ذاك الحديث مع النفس
فأقول لها أو ربما هي التي تقول لي
تبًّا لهذا القلم
الذي لا ينفك يكتب في طريق التفاؤل والأمل
مستغرقًا في رحلته فتنحرف به الطريق
وهو يتبع سياق العقل المتعَب
فيجد نفسه في هاوية اليأس
أعتذر✋🏻


كنا ننظر الى حياة المجتمعات التي سبقتنا
عبر صور المجلات وما يتبقى من مقص الرقيب من مشاهد على الشاشة الصغيرة
وكم كانت حياتهم تبهرنا
لم نكن نعلم أن هذه المدنية قادمة إلينا وبقوة
بقوة تفوقنا بها على كل من سبقونا إليها
حتى أغرقتنا وسلبتنا ما تبقى من شغف.
كنا ننظر الى حياة المجتمعات التي سبقتنا
عبر صور المجلات وما يتبقى من مقص الرقيب من مشاهد على الشاشة الصغيرة
وكم كانت حياتهم تبهرنا
لم نكن نعلم أن هذه المدنية قادمة إلينا وبقوة
بقوة تفوقنا بها على كل من سبقونا إليها
حتى أغرقتنا وسلبتنا ما تبقى من شغف.



( الرجل المناسب في المكان المناسب)
من أقوى أسباب نجاح المنظمات
وتعني أن توظف الكوادر البشرية حسب قدراتهم ومهاراتهم وإمكانياتهم
فلو وضعت طبيبًا ناجحًا بل يكاد يكون علمًا في مجاله في منصب اداري فأنك باختصار تكون قد ( دفنته) وحرمت المنطقة من خبرته وإنجازاته.

لا تزال المجتمعات الوظيفية تعاني شأنها شأن كل المجتمعات البشرية الصغيرة والكبيرة من خبث البشر ، وحيثما يوجد هذا الرأس الداهية ويخترق حصن صاحب الصلاحية ويكتسب ثقته ويجد من يعزز موقفه أو يتغاضى عنه سيعيث في منظمته فسادًا سيوزع الأدوار حسب ما يخدم مصالحه.


أنت لا تختار قدرك وإلا لكنت اخترت كل ما يسعدك ويسعد أحبتك وأنت لا تعلم الغيب وإلا لكنت تجنبت كل ما قد يجرحك أو يجرح أحبتك نحن لا نستطيع حماية القلوب من الأذى والقلوب لم تخلق متشابهة فبعضها مرهفة تخدشها أبسط المشاعر وهذه هي من تراعي الآخرين وتتلطف معهم وبعضها كالحجارة تسيء لغيرها دون إحساس وهذه هي من ترشق الآخرين حتى تدميهم فسبحان من انشأنا من نفس واحدة و أصلٍ واحد
وجعلنا في القلوب شتى!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق