الأحد، 25 ديسمبر 2016

نزف متجدد


تجلس أمام الأستاذة بكل صمود تحاول أن تستجمع قواها كبرياؤها يحبس دموعها
يظل الألم خنجر يطعن الصدر من الداخل

تئن منه الروح أنينا يكاد دويه يسمع الأستاذة

تنزف الى الداخل

سيل من العبرات تكظمه بين الأضلع

عيناها تترقرق
وشفتاها تحكم الاطباق

لا تنبس حتى لا تنفجر

أي جيل هذا الذي يحتضن جروحه بأنفه

تائه لا يجد أما تحتويه

ولا أبا يلحظه

جيل غامض معقد متمرد صعب المراس


لطالما كانت حياتنا بسيطة

مشاعرنا مباشرة

ردود أفعالنا متوقعة

نغضب من زجرة ونرضى من قبلة


السؤال ليس في مصير هؤلاء


السؤال أي جيل من الآباء والأمهات سيكون هؤلاء