تجلس أمام الأستاذة بكل صمود تحاول أن تستجمع قواها كبرياؤها يحبس دموعها
يظل الألم خنجر يطعن الصدر من الداخل
تئن منه الروح أنينا يكاد دويه يسمع الأستاذة
تنزف الى الداخل
سيل من العبرات تكظمه بين الأضلع
عيناها تترقرق
وشفتاها تحكم الاطباق
لا تنبس حتى لا تنفجر
أي جيل هذا الذي يحتضن جروحه بأنفه
تائه لا يجد أما تحتويه
ولا أبا يلحظه
جيل غامض معقد متمرد صعب المراس
لطالما كانت حياتنا بسيطة
مشاعرنا مباشرة
ردود أفعالنا متوقعة
نغضب من زجرة ونرضى من قبلة
السؤال ليس في مصير هؤلاء
السؤال أي جيل من الآباء والأمهات سيكون هؤلاء