الأربعاء، 11 مايو 2016

خواطر و صور الجزء الأول






(1)







وينك يا عيدي ليه عنّي تأّخرت ؟

دايم دموعي تسبقك تحتفل بي


شربت من مرّ الّزمان و تعكّرت

ما تصفي الأيّام و الحزن دربي






(2)





أحيانا نحسن الظّن بالناس

لكننا نصطدم بظنون الّناس السّّيئة








(3)





حين الفقد، ينشأ داخلنا بركان ثائر

و من هول الصّدمة ، يتحّول نصفنا الى جبل جليد

فما نلبث نتذكّرهم ، حتى ينهار جليدنا في البركان





(4)



حين نعزّيهم بفقدنا

ندّعي الشّجاعة لأجلهم

و ننسى وجعنا

ومن سيواسي وحدتنا واحتياجنا






(5)







دوما و رغم الابتسامة

لنا موعد مع الدموع

و صدمات البشر

طباعهم عجيبة

و صروف الدّهر أعجب

و يبقى الله جلّ جلاله

الّذات التي لا تتغيّر علينا

سبحانه هو الرّؤوف الرّحيم






(6)





لا تدري كيف كانت صباحاتك تبعث فيَّ روحي الأمل و التّفاؤل

و تدفّق في شراييني جرعاتٍ من الصّبر ، بانتظار بارقة فرح














يتبع <<<<