(1)

وينك يا عيدي ليه عنّي تأّخرت ؟
دايم دموعي تسبقك تحتفل بي
شربت من مرّ الّزمان و تعكّرت
ما تصفي الأيّام و الحزن دربي
(2)
أحيانا نحسن الظّن بالناس
لكننا نصطدم بظنون الّناس السّّيئة
(3)

حين الفقد، ينشأ داخلنا بركان ثائر
و من هول الصّدمة ، يتحّول نصفنا الى جبل جليد
فما نلبث نتذكّرهم ، حتى ينهار جليدنا في البركان
(4)

حين نعزّيهم بفقدنا
ندّعي الشّجاعة لأجلهم
و ننسى وجعنا
ومن سيواسي وحدتنا واحتياجنا
(5)

دوما و رغم الابتسامة
لنا موعد مع الدموع
و صدمات البشر
طباعهم عجيبة
و صروف الدّهر أعجب
و يبقى الله جلّ جلاله
الّذات التي لا تتغيّر علينا
سبحانه هو الرّؤوف الرّحيم
(6)
لا تدري كيف كانت صباحاتك تبعث فيَّ روحي الأمل و التّفاؤل
و تدفّق في شراييني جرعاتٍ من الصّبر ، بانتظار بارقة فرح
يتبع <<<<